السبت، أبريل 28، 2012

اليهود




أصل اليهود :

نحن نطلق اليوم اسم اليهودي بشكل عام علي كل شخص اعتنق يوما الدين اليهودي..

والواقع هو أن الكثيرين من هؤلاء ليسوا ساميين من حيث الأصل العرقي، ذلك أن

عددامنهم منحدرون من سلالات الهيروديين أو الأيدوميين ذوي الدم التركي المنغولي

شرعت الأعراق غير الساميّة والتركية والفنلندية في القدوم إلي أوربا، قادمة من آسيا

منذ  القرن الأول الميلادي، عبر الممر الأرضي الواقع شمالي بحر قزوين.. ويطلق علي

هذه الشعوب الوثنية اسم "الخرز".. وقد استقروا في أقصي الشرق من أوروبا، حيث



 
شكلوا مملكةالخرز القوية، ثم بسطوا سلطانهم شيئا فشينا بواسطة الغزوات المتكررة،
   
حتى سيطروا في نهاية القرن الثاني علي معظم المناطق الواقعة في أوروبا الشرقية
غربي جبال الأورال وشمالي البحر الأسود.
وقد اعتنق الخرز اليهودية آنئذ، مفضلين إياها علي المسيحية أو الإسلام، وبنوا الكنائس
والمدارس لتعليم الدين اليهودي في سائر أنحاء مملكتهم.. وكان الخرز إبان ذروة قوتهم
يجبون الجزية من خمسة وعشرين شعبا قهروهم
.
وقد عاشت دولة الخرز ما يقارب الخمسمئة عام، حتى سقطت في نهاية القرن الثالث عشر في  أيدي الروس الذين هاجموهم من الشمال.
وقد انتقلت الروح الثورية من الخرز اليهود إلي الإمبراطورية الروسية، واستمرت حتى ثورة تشرين الأول الحمراء سنة. ١٩١٧
إن غزو الخرز في القرن الثالث عشر يبيّن لنا أن الكثير من الناس الذين نطلق عليهم
اسم اليهود قد بقوا في الواقع داخل الإمبراطورية الروسية.
والحقيقة الأخرى هي أن الفنلنديين والمجموعات الأخرى التي تصنف تحت الجنس الروسي،لم تكن من أصل آري. و اعتبرها الشعب الألماني أعداء وعاملها علي هذا  الأساس

المرابون:

سيرة حياه المسيح ترينا أنه أحب كل الناس ماعدا مجموعة     خاصة.. لقد كره المرابين
بعنف يبدو صدوره غربيا من رجل له مثل وداعه المسيح.. وهاجمهم بقوة مرات متكررة
لأكلهم الربا، وفضحهم ووسمهم بعبادة المال، وقال عنهم: إنهم من كنيس الشيطان.. وجاء
التعبير القويّ عن كره المسيح لصرافي النقود، عندما أخذ السوط وطردهم خارج الهيكل

مقرعا إياهم بهذه الكلمات: "كان هذا الهيكل بيتا للرب.. ولكنكم حولتموه إلي مغارة

للصوص" وبقيام المسيح بهذا العمل الانتقاميّ ضد صرافي النقود، كان يوقع وثيقة موته
بنفسه .ويرينا التاريخ أن صرافي النقود العالميين أخذوا يستعملون الغوغاء في
مخططاتهم السرية..
إن النورانيون يوجهون كل القوي الشريرة في العالم.يثبت التاريخ أن سينيكا الفيلسوف

 والمصلح الروماني ( ٤ ق.م  ٦٥ م) قد مات لأنه حاول  كما فعل المسيح من قبله 
فضح العمليات الفاسدة والنفوذ الشرير اللذين يمارسهما المرابون
الذين تسربوا إلي روما.. وكان سينيكا مربي نيترون ومعلمه الخاص، وعندما أصبح هذا
إمبراطورا لبث الفيلسوف مستشاره  المخلص.. ولكن نيترون ما لبث أن تزوج من
يوبايا التي أوقعته في حبائل المرابين الأشرار.. وهكذا أصبح نيترون واحدا من أسوأ
 حكام التاريخ سمعة، وانحدرت شخصيته إلي الدرك    الأسفل من السفالة واللؤم،   
 حتى إنه ما كان يعيش إلا لتحطيم كل شيء صالح، وأخذت أعماله الانتقامية
تأخذ شكل العدوان العلني.. وهكذا
فقد سينيكا كل تأثير كان له علي نيترون ولكنه لم يتوقف أبدا عن التقريع العلني للمرابين
بسبب نفوذهم الشرير وممارستهم الفاسدة.

وفي النهاية طالب المرابون نيترون أن يتخذ الإجراء الذي يسكت سنيكا الذي كان يتمتع
بشعبية كبيرة.. وهكذا أمر نيترون سنيكا أن ينهي حياته بنفسه!

كانت تلك أول حاله شهيرة أجبر فيها المرابون شخصية شرعت في إثارة المتاعب

بوجههم،علي الانتحار، ولكنها لم تكن الحالة الأخيرة إذ تجد عبر التاريخ عددا من

قصص الانتحارالمماثلة وجرائم القتل التي أضفي عليها طابع الحوادث أو الانتحار.
إن قضية جيمس فورستال   من أسوء الأمثلة علي ذلك في السنوات الأخيرة في عام

 ١٩٤٥ كان اقتناع فورستال يتجه إلي أن أصحاب المصارف الأميركيين يشكلون خفية
جماعة واحدة، مع أصحاب المصارف العالميين الذين يسيطرون علي  فرنسا وإنكلترا
وسائر الدول.. واقتنع، كما تقول مذكراته، أن بارونات المال العالميين كانوا هم

 المسئولين عن اندلاع نيران  العالميتين الأولي والثانية.. ولقد حاول إقناع الرئيس
روزفلت وسائر رسميي الحكومة بهذه الحقيقة.. ولا نعلم بعد ذلك ما إذا كان قد
فشل في ذلك وانتحر نتيجة ليأسه، أم أنه قد اغتيل لإطباق فمه إلي الأبد.. وقد أصبحت
عمليات القتل التي يُضفي عليها طابع الانتحار وسيلة سياسية مقبولة في المؤامرات العالمية عبر القرون.
الاحتكارات اليهودية في التاريخ:
٥٦٥ م) قانونه المعروف باسم أصدر الإمبراطور الروماني يوستنيافوس الأول ( ٤٨٣
"القوانين المدنية"، والذي حاول فيه وضع حد للأعمال غير المشروعة التي كان التجار اليهود
يلجأون إليها في التجارة والمبادلات.. ولكن التجار اليهود لم يكونوا سوي عملاء للنورانيين،
وقد تمكنوا بواسطة التجارة غير المشروعة وعمليات التهريب واسعة النطاق الحصول علي
امتيازات مجحفة علي غيرهم من اتجار، وهكذا تمكنوا من إفلاسهم وإخراجهم من ساحة
العمل.. وقد بقي قانون يوستنيانوس حتى القرن العاشر المصدر الأساسي، ولا يزال
يعتبر حتى يومنا هذا  أهم المراجع في الحقوق والأحكام.. ولكن المرابين استطاعوابدهائهم أن يقلبوا الخير الذي كان يوستنيانوس في سبيل القيام به
وتصف موسوعة فنك أنداليهودية وضع التجار اليهود في تلك الأيام كما يلي
: Funk and Wagnalls واغناز
"لقد تمتع اليهود آنئذ بكامل حريتهم الدينية، حتى إن بعض المراكز الصغرى في الدولة كانت
مفتوحة لهم.. وكانت تجارة العبيد تشكل المصدر الأول لثروة  اليهود الرومانيين، ولكن
قوانين عديدة صدرت لمحاربة هذه التجارة في السنوات ٣٣٥ و ٣٣٦ و ٣٨٤ م".

ويكشف لنا التاريخ أن التجار اليهود وصرافي النقود لم يقتصروا في أعمالهم غير

المشروعةعلي تجارة العبيد، بل كانوا ينظمون ويحتكرون التجارات الفاسدة، من

 مخدرات ودعارةوتهريب المسكرات والعطور والجواهر والبضائع الثمينة الأخرى..

وتأمينا لمصالحهم وحمايةلعملياتهم غير المشروعة، كانوا يلجأون إلي الرشوة

وشراء ذمم المسؤولين الكبار.. وهكذااستطاعوا بواسطة

المخدرات والمسكرات والنساء تقويض أخلاق الشعب.. ويسجل التاريخ أن
يوستنيانوس، وهو إمبراطور روما القوي، لم يكن بالقوة الكافية لوضع حد لتلك النشاطات.
١٧٩٤ ) في التأثيرات المفسدة للتجار وقد بحث المؤرخ البريطاني إدوارد جيبون

 ( ١٧٣٧والمرابين اليهود، ووصفهم بأنه كانت لهم يد طولي في

انحطاط وسقوط الإمبراطوريةالرومانية".. وكان هذا هو عنوان كتابه..

وتحدث جيبون بإسهاب عن الدور الذي لعبته بوبابازوجة نيترون،

في التمهيد لتلك الظروف التي جعلت الشعب الروماني ينظر كالمخمور بدون
مبالاة إلي انهياره السريع وتحطمه.. وبسقوط الإمبراطورية الرومانية تأسست السيطرة

اليهودية، ودخلت أوروبا ما يدعوه المؤرخون "بالعصور المظلمة".

وتقول الموسوعة البريطانية حول الموضوع ما يلي: "كان لدي التجار والمرابين اليهود

ميل شديد للتخصص بالتجارة، وكان مما ساعدهم علي الامتياز في ذلك الحقل، مهارتهم

وانتشارهم في كل مكان.. و معظم تجارة أوروبا في العصور المظلمة في أيديهم، وخاصةتجارة الرقيق ونستطيع أن نلمس آثار تلك السيطرة اليهودية المطلقة،
حين نري مثلا قطع عمله قديمة بولونية وهنغارية تحمل نقوشا يهودية..
ويكشف لنا إلحاح اليهود بهذه الصورة للسيطرة علي النقد وجعل إصدار العملة في

أيديهم، أن المرابين اليهود اعتنقوا منذ تلك الأزمنة الشعار الذي
١٨١٢ م) وهو: "دعنا نتول إصدار النقد في أمة من الأمم والأشراف عليه  ولا يهمنا بعد ذلك من الذي يسنّ القوانين لهذه الأمة ... والذي اشتهر به بعد ذلك (آمشل ماير باورر ( ١٧٤٣
وقد طرح آمشل ماير باورر هذا الشعار علي شركائه، ليشرح لهم جوهر الدافع الذي حدا
. بالمرابين اليهود السعي للحصول علي السيطرة علي مصرف إنكلترا عام ١٦٩٤__




الحقد اليهودي

معتقدات شيطانية