الأحد، مايو 20، 2012

قبيلة بلي



قبيلة بلي البني عامر :

البني عامر من أقدم الاجناس في الوطن العربي وهم من أقدم الشعوب العربية التي هاجرت إلى افريقيا وتجد البعض منها في تونس والجزائر والمغرب وارتريا والسودان واجزاء متفرقة من جمهورية مصر العربية.
قبيلة البني عامر هم من امهر الرعاة ويعتمدون على رعي الأغنام والابقار والجمال والقليل منهم يقومون بالزراعة ولهم حياة تجارية منظمة.
البني عامر

من القبائل التي لها ثقافات وحضارات اسلامية وهم عبارة عن تجمع قبلي يجمع قبائل كثيرة عربية أصيلة هاجرت في أزمان متفرقة من الجزيرة العربية واجتمعت هناك على اسم "عامر" وهو "ملك" يرجع بنسبه إلى قبائل "حمير" في اليمن وبعد ذلك أصبح هذا الاتحاد منظماً وله قيادة تتمثل في ناظر عموم قبائل الـبني عامر وتحدث شقير عن مملكة البني عامر في الصحراء الشرقية بين البحر الاحمر وخور بركة شرقا وغربا وبين عقيق وبلاد الحبشة شمالا وجنوبا ولهجة البني عامر اللغة العربية وتعد من اقدم اللهجات

وأهم عموديات بني عامر 

 هي، بلو،بلين، أسفدة، ألمدة،نابتب،حضارب،عد شيخ،عد معلم،ماريا،سبدرات،بيت قريش،سب لعاليت،بيت جوك،بيت معلا،رقبات، أفلندة وعد إبراهيم .



قبيلة بلي

تعد قبيلة بلي من أكبر القبائل العربية على العموم وهي تنسب إلى أكبر قبيلة على الإطلاق حيث أنها من قضاعة أكثر وأكبر قبائل العرب عددا وانتشارا وفروعا على مستوى العالم العربي والإسلامي وهي أيضا من أكثر القبائل أنتشارا ومساسا في الاراضي الإرترية حيث أنهم أعمق في التداخل بل وأنهم حكموا المنطقة وكان لهم ملوك وحكام بها كانوا أشداء وأصحاب الحرب لا تخمد أنفسهم ولا تهدأ حركتهم إشتهروا في إرتريا باسم بلو كلو ولهم آثار قائمة إلى يومنا هذا واحدهم يدعى بلوي .......

النسب:
يرجع نسب قبلية بلي إلى بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، وقضاعة: اسم كلب الماء و القضع: القهر. و إن قضاعة قهروا قوما فسموا بذلك، (و قيل: هو اسم رجل سمي بذلك لانقضاعه عن أمه. و قيل: هو من القهر لأنه قهر قوما فسمي به. و هو أبو حي من اليمن و اسمه قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ. و تزعم نسابة مضر أنه قضاعة بن معد بن عدنان قال: و كانوا أشداء على أعدائهم في الحروب و نحوها.

وأما النسب المعروف لهم والواصل إلى نبي الله آدم أبو البشر عليه السلام فهو كالتالي:

بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن لمكنوح بن اخنوخ بن اليارد بن مهلائيل بن انوشيقنان ابن شيث ابن آدم عليه السلام ...


المنشأ:
بلي من كبريات القبائل العربية ومنقطعة النظير في الكثرة فهم في كافة أقطاب الأراضي العربية ولكن منبعهم الأصل هو الجزيرة العربية شأنها في ذلك شأن القبائل العربية وكانت مساكنهم تمتد ديار من ساحل البحر الأحمر الشرقي الى سكة حديد الحجاز وشمالا الى حرة الرها من جهة بني عطية وجبل شار وما حوله من جهة الحويطات اما على الساحل فتمتد ديارها من جنوب الوجه الى جنوب ضبه وفي الداخل يعتبر الحد بينها وبين قبيلة جهينة وادى الحمض وتعتبر مدينة الوجه وضواحيها المقر الرئيسي لقبيلة بلي حالياً.

غير أن الهمداني وهو أعلم الناس بالتوزيع الجغرافي للقبائل اليمنية يجعل منازل بلي إلى الشمال الغربي من المدينة المنورة ليس بعيد عن المشارف الجنوبية لبلاد الشام.

بعض مساكن بلي بالداخل والخارج:
ففي الجزيرة فكما ذكر صاحب المعجم  تقع مساكنهم بين المدينة ووادي القرى، من منقطع دار جهينه، إلى حد دار جذام بالنبك، على شاطئ البحر، ثم عينونا من خلفها، ثم لها ميامن البر إلى حد تبوك، ثم إلى جبال الشراة، ثم إلى معان، ثم راجعا إلى أيلة، إلى أن تقول المغار وكذلك : أمج، وغران، وهما واديان يأخذان من حرة بني سليم، - وقد سبق الحديث على معنى الحرة -وينتهيان في البحر، وكذلك دار بشغب، وبدا بيد تيماء والمدينة ) والجزال، الرحبة، والسقيا، هجشان، مدين، فران، خبين، الهدم، وذات السلاسل.


رحلة بلي خارج الجزيرة:
وانتقلت بلي في الأرض حتى أطراف أوروبا يقول ابن خلدون في مقدمته : كانت مواطنهم شمالي جهينة إلى عقبة أيلة على العدوة الشرقية من بحر القلزم، وأجاز منهم أمم إلى العدوة الغربية، وانتشروا ما بين صعيد مصر وبلاد الحبشة، وكثروا هنالك على سائر الامم، وغلبوا على بلاد النوبة وفرقوا كلمتهم، وأزالوا ملكهم، وحاربوا الحبشة، فأرهقوهم إلى هذا العهد.

وقال المقريزي:
كانت بلي بالشام، فنادي رجل من بلي بالشام يآل قضاعة، بلغ ذلك عمر بن الخطاب، فكتب إلى عامل الشام أن يسير ثلث قضاعة، فسيروا إلى مصر، فكانت بلي متفرقة بأرض مصر، ثم اتفقت هي وجهينة، فصار بلي من جسر سوهاي غربا إلى قريب غرب قمولة، فصار لها من الشرق من عقبة قاو الخراب إلى عيذاب

وقال القلقشندي:
ومنازلهم الآن بالداما، وهي دون عيون القصب، إلى أكرى فم المضيق، وعليهم درك الحجيج هنالك، ومنهم جماعة بصعيد الديار المصرية. قال الحمداني: وديارهم اخميم وما تحته

وقال ابن حزم الظاهري:
ودار بلي بالأندلس الموضع المعروف باسمهم بشمالي قرطبة؛ وهم هنالك إلى اليوم على أنسابهم؛ لا يحسنون الكلام باللطينية، لكن بالعربية فقط، نساؤهم ورجالهم؛ ويقرون الضيف، ولا يأكلون ألية الشاة إلى اليوم. وكانت لهم دار أخرى بكورة مورور أيضاً.

فمن مما سبق نجد أن قبيلة بلي انتشرت في مصر والسودان وبلاد النوبة وارتريا والحبشة والأندلس والعراق والأردن وسوريا كلهم ابناء قبيلة وهذا ما يسمى برابطة الدم إلا أن بلي برغم هذا الانتشار لم تستقر استقرارا كاملا تبعا لطبيعتها الحربية إلا في عدة مواطن وهذه المواطن هي مساكنهم إلى يومنا الحالي ومن خلال بحثي وقفت إلى أن هذه المواطن هي الجزيرة العربية ومركزهم فيها الوجه وما جاورها ثم إرتريا ومركزهم فيها مصوع ويمتد حتى يصل إلى التاكا وسواكن ثم مصر ومركزهم فيها سوهاي ويمتد حتى قمولة وكذلك في سيناء والإسماعيلية والشرقية والقليوبية و القنطرة.
وفي الأردن مركزهم   مأدبا  والزرقاء  والكرك  والعقبة  والأغوار  وكذلك عجلون .. وفي سوريا شمال غرب مدينة حلب في قرية تسمى – نبّل-- أكثرهم من البلويين ..




هجرة بلي إلى إرتريا:
عرفت بلي في إرتريا باسم بلو كلو ولقد سمعت في هذه التسمية عشرات الأقوال فمنها أنهم كانوا يأكلون الأخضر واليابس رامين إلى أنهم أهل حرب لا يبقون على شيء والواضح أنهم أعتادوا حمل السلاح دائما وهذا ما نراه اليوم باقيا في ذراريهم إلى اليوم فأبناء هذه القبيلة لا ينفكون يحملون سيوفهم كانوا فرسانا لهم هيبة كان أول نزولهم بالأراضي الإرترية عام 470 للهجرة دخلوا فيها إلى إرتريا عن طريق السودان مرورا بسواكن والتاكا وصولا إلى مصوع أو بالأحرى غلى وجه الدقة حرقيقوا حيث أن حرقيقوا أقدم من مصوع بل أن مصوع كانت تعتبر توسعة لحرقيقوا والتي كانت تسمى بدكنوا كما يحلوا لساكنيها الأوئل من قبائل الإدة الساهاوية تسميتها ولم تمض عليهم فترة غير قصيرة حتى تجردت سيوفهم ليصبحوا سادة المنطقة وملوكها المتوجين وكان آخر ملوكهم الملك إدريس ابن الملك محمد وقد استعبدوا البجا أصحاب المكان وكان هذا سبب الحروب بينهم لا حقا وبقي من آثارها حتى عصور قريبة عدم تسليم ابناء البجه في أي تعاملاتهم المتحفظة مع البلويين وكذلك أنفة البلويين على البجة لأنهم يرونهم أقل منهم شأنا.



استخدم البلويين في سيطرتهم وبسط نفوذهم على المنطقة طريقين الطريق الأول كان السلاح ثم بعد ذلك الحيلة علم البلويون أن دستور البجة ينص على توريث أبن البنت فعمدوا إلى مصاهرة ملوك وأمراء البجة بأن تزوجوا من بناتهم بالرغم من أنهم أي البلويين امتنعوا عن تزويج بناتهم من خارج القبيلة لأنفتهم الشديدة فكان لهم ما أرادوا فأصبحت مقاليد الحكم بيدهم من أول التاكا وسواكن مرورا بمصوع والهضبة حتى إقليم أكلو غوزاي ...

استتب الأمر للبلويين في المنطقة وفرضوا وجودهم وهيبتهم في المنطقة فكان الكل يحترمهم ويقدرهم ولأنهم كانوا أول ناقل للغة العربية فإن القبائل كانت تنسب إليهم اللغة العربية فاطلق البيجاويين على اللغة العربية التي هي لسان البلويين مسمى بلويت فلو أراد أحدهم أن يسأل الآخر هل تجيد العربيه يقول له بلويت تكتينا فأما أن يرد عليك بإحدى الكلمتين (كاكن) أي لا أعرف وكذلك في البجاوية (بداويت) ...

بلغ البلويين أوج قوتهم بعد فترة من الزمن وعترف لهم القاصي والداني بالسيادة فكان البلوي ينادى بـ (بلويون) وتعريبها رئيسنا أو سيدنا أو بلويب، وبالبني عامرية (بلوابي) أو (بلواي) وكلها تؤدي معنى السيادة والزعامة وقد عرفت هذه القبيلة بمسمى وهو بالبيجاوية بلويب وبالتجري بلو...


يقول نعوم شقير:

في تاريخه إذا أردت أن تسأل البجاوي عن معرفته بالعربية فيجب أن تنسبها إلى (بلي) فتقول له (بلويت تكتينا) (هل تعرف لغة بلي أي العربية). فأما أن يرد عليك بإحدى الكلمتين (كاكن) أي لا أعرف وكذلك في البجاوية (بداويت) والبني عامرية التي يقال أن أول من تكلمها أهل اليمن وساحل اريتريا وقبيلة ثمود ويهود اليمن، وقد وقفت قبائل بلي حائلا دون انتشار المسيحية في شرق (السودان) حتى جاء الإسلام مع العرب فاعتنقوه واشتهر البلويون بالشجاعة والعزم حتى هابهم كل من حولهم من الأمم خصوصا الحدارب فهم شوكة القوم ووجوههم.

ويقول شكيب أرسلان:

ولا تزال بقايا هذا العنصر بلي أو حضارب المتميز بعظمته وتقاليده وعاداته محل احترام كل القبائل البيجاوية.

وقال ابن خلدون:

(إنهم اجتازوا العدوة الغربية من البحر الأحمر وانتشروا ما بين صعيد مصر وبلاد الحبشة وكثروا هناك على سائر الأمم وغلبوا على بلاد النوبة وفرقوا وأزالوا ملكهم وحاربوا الحبشة فأرهقوهم وضايقوا المصريين).

خلاصة القول مما سبق أن أكبر القبائل العربية في إرتريا هي بلي لإتساع رقعتها و لقوة تأثيرها في الشعب الإرتري حتى أصبحت من أساسيات هذا المجتمع الصغير.

كان من اشهر أمراء بلي في العصور الوسطى بإرتريا الأمير بشير ابن مروان ابن اسحاق البلوي وكانـت أمه من ربيعة وهذا الرجل سلالته كانت هي التي كتب لها أن تتسع رقعتها على حساب القبائل الأخر فظل أبناء هذا الأمير وحفده يبسطون نفوذهم على ممالك البجة في ارتريا وجنوب مصر حتى عهد الأتراك والخديوية المصرية من بعدها وعندما جاء العثمانيون ليستعمروا المنطقة أدركوا مدى قوة هذه القبيلة وبالذات عندما أرهقهم حمد بن عامر البلوي أكبر زعامات البلو في حرقيقو وكان ابناء المنطقة يلقبونه بقنع أي المتعجرف فلزمه لقب قنع حتى أصبح مشهورا به في كتب التاريخ كان هذا الزعيم غصة شديدة في حلق العثمانين لأنه تحصن في الجبال وأخلى المدن لفترة طويلة لم تقف فيها مناوشاته للأتراك وبعد وفاته عقد الأتراك هدنة مع حفيده عامر بن علي بن حمد بن عامر قنع البلوي وكرسوه حاكما للمنطقة وأصبح أول نائب للباشا العثماني في ذلك الوقت من الزمن.

استمرت النيابة في أمراء بلي واعتمدت على أكبر قوة ضاربة بل وأشرسها على الإطلاق في البجة وهم الزنافج يقول سليم الأسواني ..

كان الزنافج ينتشرون حتى بادع ( مصوع ) وجزر دهلك وتنتسب بعض الأسر والبيوتات إلى البلو في معظم الأقاليم الارترية وبعض أقسام الهضبة وفي الحبشة وخاصة في تجراي وتعرف بـاسم
بلو و كلو وتلو.
ولا تزال آثار البلو ظاهرة حتى اليوم في صنعفي والشاهد هو آثار البلو المشهورة والتي دمر بعض منها في اثناء الحرب الإرترية الإثيوبية كما ذكرت مصادر الحكومة الإرترية الحالية.

كان النائب يعد أعلى سلطة تنفيذية في البحر الأحمر بل أقواهم على الإطلاق وكان في حكمه يعتمد على طبقة من العساكر يقودهم سردار وسردار هذه رتبة عسكرية من أيام المماليك وتعني القائد العام للجيش. وكان السلاطين يقودون الجيوش، ثم عهدوا بها إلى قواد عظام، أو إلى الصدر الأعظم أو الوزراء ورد ذكرها في كتاب معجم الألفاظ التاريخية بيد أن هذه التسمية أصبحت أسما مشهورا ليس في أرتريا فحسب ولكن في تركيا والعراق وهو مشهور بكثرة استخدامه عند الأكراد فيم حرف في إرتريا فيما بعد إلى سردال, وأيضا اعتمد النواب على المليشيات والتي كانت بقيادة قائد ينعت بكيخيا و كلمة كيخيا تعني النائب سواء أكان نائب باشا أو أي نائب كان و توجد عائلة تحمل هذا الاسم حتى تاريخه في سوريا بحلب وحرملك غير أنها في إرتريا موجودة باسم كيكيا وهو تعجيم طرأ على الإسم بمرور الوقت وتناسب اللسان الارتري وأخيرا مجلس أعيان أطلق عليه مسمى بايتو.

أتخذ البلويون من حرقيقو عاصمة لهم وانتشروا ايضا في قرى حطملوا وأم كلو وإمبيرمي وزولا و أفتا وغيرها وبعضهم استقر في الهضبة الإرترية في كل من حماسين وسرايي وأكلي غوزاي.


أفخاذ وفروع القبيلة

بلي القبيلة أفخاذ وفروع في العصر الحالي:

يوسف البلوي :
ينتمني إليه آل حسب الله وهم من أقدم الواصلين إلى حرقيقو ولهم فروع كثيرة ولم تكن لهم سلطة أو سيادة.

عامر البلوي :

وإلى عامر تنسب كل البلو وكانت السلطة والنيابة في ذريته من بعده وكانت عائلته الإشهر من بين أبناء القبيلة وذلك عقب الإحتلال العثماني للمنطقة عندما عين الأتراك عامر ابن علي ابن حمد ا بن عامر قنع البلوي كأول نائب للعثمانيين.
عين عامر ابن علي ابن موسى البلوي نائبا للاتراك في عام 1690 وكرسه الأتراك بعباءه من حرير وسيف ذو مقبض ذهبي وتوفي عام 1720 بعد ثلاثين عاما قضاها في الحكم .

ابناء عامر البلوي:
المشهورين في ارتريا ببلو عامر
1- آل حامد أمير
2 - آل عبدالرسول
 3- آل أحمد شقراي
4- آل سردال
 5- آل عاقه
 6- آل ريحاني
7- آل حمد فكاك.


موسى البلوي :

1- آل أحمد قيح
 2- آل عمر باشا
 3- آل ربتو
 4- آل مطري
 5- آل هريش


عامر بن علي بن حمد قنع البلوي:

أول نائب من أمراء البلو واستمرت النيابة في ابنائه من بعده

1- النائب حسن بن عامر ------------------->>>>> يعرفون ببيت حسن نايب اليوم لفظة عامية
2- النائب محمد بن عامر ------------------>>>>> يعرفون ببيت محمد نايب اليوم
3- النائب عثمان بن عامر ------------------>>>>> يعرفون ببيت عثمان نايب اليوم

تسلسل قبيلة بلي من آدم عليه السلام :

بلي – عمرو – الحافي – قضاعة – مالك - عمرو – مرة – زيد - مالك – حمير – سبا – يشجب – يعرب – قحطان – عابر – شالخ – ارفخشد – لمكنوح – اخنوخ – اليارد – مهلائيل – انوشيقنان – شيث – آدم.
--------

لمحات عن تاريخ بلي :
شاركت بلي في غزوة أحد ومن ابرز من شارك منهم الصحابي ثابت بن الدحداح بن نعيم بن غنم البلوي و الصحابي عبد الله بن سلمة بن مالك بن الحارث بن عدي البلوي أستشهد ومنهم الصحابي عبيد بن التيهان البلوي قتله عكرمة بن ابي جهل .

وشاركت قبيلة بلي في الكثير من الفتوحات الأسلامية وقد اخرجت علماء وفقهاء وشعراء في اماكن عديدة من العالم الأسلامي.

اشترك فرسان بلي مع جيش عمرو بن العاص في فتح مصر وكان عمرو يحب بلي ويتقرب إليهم بالمودة ويقدم رايتهم في المعارك مع الروم, وقد ذكر عمرو في أحاديثه المتكررة أنه يفضل بلي لما فيهم من الصحابة الذين ناصروا النبي - صلى الله عليه وسلم- في المدينة مع جملة الأنصار وأن له فيهم رحما وصهرا وكان العاص بن وائل القرشي والد عمرو (أمه بلوية) من بلي الشام أي أخوال العاص من بلي , ولذلك أرسل النبي - صلى الله عليه وسلم- عمرو بن العاص إلى قضاعة لما له من صلة الرحم معهم ليستألفهم للإسلام ولكن عمرو مكث في ذات السلاسل وهو ماء من مياه جذام قرب ديار بني عذرة (قضاعة) في مشارف الشام وتهيب من التقدم للقتال فبعث له النبي سرية فيها أبي بكر وعمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح وولي القيادة للأخير - رضي الله عنهم جميعا- وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي عبيدة : لا تتنازع مع عمرو في الإمارة أو قيادة الجيش فإن عصاك فلا تعصه , فلما قدم الجيش على عمرو بن العاص في ذات السلاسل قال لأبي عبيدة : أنتم مدد لي وتمسك بالقيادة فأطاعه أبو عبيدة لما قد أمره النبي - صلى الله عليه وسلم - وصلى عمرو بن العاص بالناس في هذه الغزوة ذات السلاسل

وذكر جرجي زيدان :

إن بلي كانوا في مصر منذ عهد ظهور النصرانية وكانوا في مصر ما بين القصير على البحر الأحمر وقنا على ضفاف النيل بصعيد مصر وكان عليهم الإعتماد في نقل التجارة الهندية قبل ظهور الإسلام

وفي عام 8ه بعد ظهور الإسلام انضمت بلي إلى هرقل ملك(قيصر) الروم في غزوة مؤتة وكان مع هرقل عدد كبير من القبائل من قضاعة مثل بلي وبهراء وبلقين وأيضا معه لخم وجذام وعاملة القحطانية فبلغ عددهم مع الروم مائة ألف محارب يقودهم رجل من بلي

وبعث النبي -صلى الله عليه وسلم- عمرو بن العاص القرشي في سرية فقاتلهم ثم قدم وفد من بلي عام 9ه على النبي -عليه الصلاة والسلام- فأسلموا فقال لهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( الحمدلله الذي هداكم للإسلام فكل من مات على غير الإسلام فهو في النار) ثم ودعوا النبي- عليه الصلاة والسلام- بعد أن أجازهم ورجعوا إلى بلادهم

وظل من بلي بطون في الشام مع الروم حتى عام 14ه وساروا مع هرقل الروم حتى نزل إنطاكية في شمال غرب سوريا".


مساكن قبيلة بلي :
تمتد ديار قبيلة بلي من ساحل البحر الأحمر الشرقي الى سكة حديد الحجاز وشمالا الى حرة الرها من جهة بني عطية وجبل شار وما حوله من جهة الحويطات اما على الساحل فتمتد ديارها من جنوب الوجه الى جنوب ضبه وفي الداخل يعتبر الحد بينها وبين قبيلة جهينة وادى الحمض

وتعتبر مدينة الوجه وضواحيها المقر الرئيسي لقبيلة بلي.

وتجاور قبيلة بلي أربع قبائل رئسية وهي عنزه في الشرق وبنو عطية في الشمال الشرقي والحويطات في الشمال الغربي وجهينة في الجنوب.

ومن قبيلة بلي من يسكن مأدبا والزرقاء والكرك والعقبة والأغوار في الأردن و عجلون (كما يسمى جسر على نهر الأردن ما بين المملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين المحتلة بإسم جسر البلاونة) وبئر السبع والبلقاءوفي الديار المصرية يسكنوا في سيناء والإسماعيلية والشرقية والقليوبية و القنطرة

كما يوجد قسم كبير من قبيلة بلي يسكنون في سوريا , شمال غرب مدينة حلب في قرية تسمى نبّل

كما كانت قبيلة بلي تسكن في القديم منطقة مأرب , وذلك بدليل قول
الشاعر المثلم بن قرط البلوي 


ألم تر أن الحي كانوا بغبطة ... بمأرب اذ كانوا يحلونها معا

بلي وبهراء وخولان إخوة... لعمرو بن حاف فرع من قد تفرعا

أقام بها خولان بعد ابن أمه... فأثرى لعمري في البلاد وأوسعا

غير أن الهمداني وهو أعلم الناس بالتوزيع الجغرافي للقبائل اليمنية يجعل منازل بلي إلى الشمال الغربي من المدينة المنورة ليس بعيد عن المشارف الجنوبية لبلاد الشام

كما سكن أبناء قبيلة بلي الأندلس خلال العصر الإسلامي وانتشروا في بلاد المغرب العربي خاصة في تونس وسبته ومليلة



ما قيل فيهم:
قال احمد المقري التلمساني في كتابه نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

بنو البلوي ذوو حسب وأهل نعيم وتربية ملوكية حياهم الله و بياهم

وقال شيخ المؤرخين ابن خلدون
وانتشروا ما بين صعيد مصر وبلاد الحبشة وكاثروا هناك سائر الأمم وغلبوا على بلاد النوبة وفرقوا كلمتهم وأزالوا ملكهم وحاربوا الحبشة فأرهقوهم الى هذا العهد
"



          
  
..... منقول.....


ليست هناك تعليقات: