حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتي
14 اكتوبر 1906- 12 فبراير 1949م
مؤسس حركةالاخوان المسلمين سنة1928م والمرشد الأول للجماعة.
تخرج في دار العلومعام 1927م
ثم عين مدرسا في مدينة الاسماعيلية عام 1927م .
نقل إلي مدينة قنا بقرار إداري عام 1941م.
ترك مهنة التدريس في عام 1949 ليتفرغ لإدارة جريدة الشهاب.
اغتيل في 12 من فبراير 1949م .
اغتياله
أعلن النقراشي باشا رئيس وزراء مصر في ذلك الوقت - في مساء الأربعاء 8 ديسمبر
1948 م قراره بحل جماعة الاخوان المسلمين ومصادرة أموالها واعتقال معظم
أعضائها وفي اليوم التالي بدأت حملة الاعتقالات والمصادرات.
ولما هم حسن البنا أن يركب سيارة وضع فيها بعض المعتقلين
اعترضه رجال الشرطة قائلين: لدينا أمر بعدم
ولما هم حسن البنا أن يركب سيارة وضع فيها بعض المعتقلين
اعترضه رجال الشرطة قائلين: لدينا أمر بعدم
القبض على الشيخ البنا. ثم صادرت الحكومة سيارته الخاصة، واعتقلت سائقه وسحب
سلاحه المرخص به، وقبض على شقيقيه الذين كانا يرافقانه في تحركاته، وقد كتب إلى
المسؤولين يطلب إعادة سلاحه إليه، ويطالب بحارس مسلح يدفع هو راتبه، وإذا لم
يستجيبوا فإنه يحملهم مسئولية أي عدوان عليه
في الساعة الثامنة من مساء السبت 12 فبراير 1949م كان حسن البنا
يخرج من باب جمعية الشباب المسلمين ويرافقه رئيس الجمعية لوداعه
ودق جرس الهاتف داخل الجمعية فعاد رئيسها ليجيب الهاتف فسمع
إطلاق الرصاص فخرج ليرى صديقه الأستاذ البنا وقد أصيب بطلقات تحت إبطه
وهو يعدو خلف السيارة التي ركبها القاتل، وأخذ رقمها وهو رقم "9979"
والتي عرف فيما بعد أنها السيارة الرسمية للأميرالاي محمود عبد المجيد
المدير العام للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية كما هو ثابت في مفكرة
النيابة العمومية عام 1952م
لم تكن الإصابة خطرة بل بقي البنا بعدها متماسك القوى كامل الوعي
وقد أبلغ كل من شهدوا الحادث رقم السيارة ثم نقل إلى مستشفى
القصر العيني فخلع ملابسه بنفسه. لفظ البنا أنفاسه الأخيرة في الساعة
الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل أي بعد أربع ساعات ونصف
من محاولة الاغتيال بسبب فقده للكثير من الدماء بعد أن منعت الحكومة
دخول الأطباء أو معالجتهم للبنا مما أدى إلى وفاته ولم يعلم والده
وأهله بالحادث إلا بعد ساعتين أخريين وأرادت الحكومة أن تظل الجثة
في المستشفى حتى تخرج إلى الدفن مباشرة ولكن ثورة والده جعلتها
تتنازل فتسمح بحمل الجثة إلى البيت مشترطة أن يتم الدفن في الساعة التاسعة
صباحاً وألا يقام عزاء.
اعتقلت السلطة كل رجل حاول الاقتراب من بيت البنا قبل الدفن
فخرجت الجنازة تحملها النساء إذ لم يكن هناك رجل غير والده
ومكرم عبيد باشا والذي لم تعتقله السلطه لكونه مسيحيا وكانت
تربطه علاقة صداقة بحسن البنا. في الأيام الأولى من قيام ثورة 23 يوليو
أعادت سلطات الثورة التحقيق في ملابسات مصرع حسن البنا
وتم القبض على المتهمين باغتياله وتقديمهم أمام محكمة جنيات القاهرة
حيث صدرت ضدهم "أحكام ثقيلة" في اغسطس1954 م
حيث قال القاضي في حيثيات الحكم:
حيث قال القاضي في حيثيات الحكم:
«إن قرار الاغتيال قد اتخذته الحكومة السعدية بهدف الانتقام لم يثبت تواطؤ
القصر في ذلك لكن القاضي أشار إلى أن العملية تمت بمباركة البلاط الملكي،
المتهم الأول أحمد حسين جاد الأشغال الشاقة المؤبدة المتهم السابع
محمد محفوظ الأشغال الشاقة خمسة عشر عاماً
المتهم الثامن الأميرلاي محمود عبد المجيد الأشغال الشاقة خمسة عشر عاماً
البكباشي محمد الجزار سنة مع الشغل قضاها في الحبس الاحتياطي
فأفرج عنه إضافة لتعويض مادي كبير تمثل في دفع عشرة آلاف جنيه
مصري كتعويض لأسرة البنا »
بعد حادثة المنشية في ديسمبر 1954م
صدرت قرارات بالعفو عن كل المتهمين في قضية اغتيال حسن البنا،
أفرج عن القتلة بعد شهور قليلة قضوها داخل السجون.
" حسبنا الله ونعم الوكيل "
" حسبنا الله ونعم الوكيل "
لا تمزح فإن الامة المجاهدة لا تعرف الا الجد مدونة ارتريوس |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق